عبرت مفوضة العون الإنساني سلوى آدم بنية عن تضامن المفوضية مع النازحين من اهل شرق الجزيرة الذين قالت انهم تعرضو لانتهاكات جسيمة جراء اعتداءات مليشيا الدعم السريع على قراهم ، مبشرة بمساعدات إنسانية كبيرة خصصت لهم .
وقالت سلوى خلال وداعها قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة الى مناطق نزوح اهل شرق الجزيرة من بورتسودان اليوم ، إن اهل الجزيرة تم تشريدهم وهم الان في ظروف قاسية ، مبينة انهم نزحوا الى المناطق الآمنة التي تؤمنها القوات المسلحة في مدينة الفاو بولاية القضارف ، وفي مدينة شندي بولاية نهر النيل، وفي مدينة حلفا الجديدة ولاية كسلا .
وقالت سلوى ان المفوضية حاضرة منذ بداية النزوح وأرسلت قوافل وهي مستمرة حتى الآن تقديرا لحاجة المواطنين الماسة لمحتويات هذه القوافل .
وكشفت عن محتوى القوافل من كميات كبيرة من مواد الغذاء والإيواء والمواد الصحية موزعة بواقع (٨٥٢) طنا دقيق ، و(١٠٠٠) خيمة إلى ولاية نهر النيل ، اضافة إلى (٢٧٧) طنا دقيق ، و(١٠٠٠) سلة غذائية ، و(٥٠٠) بطانية ، و(٢٥٠) خيمة إيواء إلى حلفا الجديدة ، أما الفاو فنصيبها (٣١٠) طنا دقيق ، و (٧٥٠) خيمة ، و(١٠٠٠) سلة غذائية ، و (٥٠٠) بطانية ، مشيرة إلى أن هذه الكميات سبقتها كميات اخرى وصلت الى هذه المناطق في وقت سابق .
وقالت مفوضة العون الإنساني ان هناك إهتمام كبير من الحكومة بقضية نازحي شرق الجزيرة ، مشيرة إلى استمرار قوافل الدعم .
وزادت ان مليشيا الدعم السريع المتمردة سيتم دحرها وسيعود المواطنين إلى مناطقهم مكرمين .
وشككت في الارقام التي أعلنت عنها (أوشا) للنازحين من شرق الجزيرة ، وقالت إن (أوشا) لم تقم بمسح يعطي الأرقام الحقيقة للنازحين ، مشيرة إلى أن الأرقام المعلنة غير سليمة وقد تكون مضخمة أو أقل من الرقم الحقيقي .
وقالت ان هناك لجان فرعية على الأرض تقوم بعمليات الحصر اليومي مؤكدة أن وفد اللجنة الفنية سيزور هذه المناطق برفقة مفوض العون الإنساني يوم غد الخميس للوقوف على إجراءات المسح والوصول الى الأرقام الحقيقية، مشيرة إلى أن أعداد النازحين في تزايد مستمر وأن المفوضية تعمل على الصول الى الاحصاءات الحقيقية وتقدير الحوجة الفعلية
اترك تعليقاً